سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
هل تشهد مناطق النوبة تصعيدا مسلحا ؟
دبي - خالد عويس
يتحدث بعض النوبيين الذين ينتشرون في شمال السودان وجنوب مصر عن تهميش واقصاء يواجهونه منذ سنوات طويلة. ولعل الأمور بلغت مداها بظهور تنظيم نوبي مسلح يدعى حركة تحرير كوش انطلاقا من شمال السودان ويطالب بحقوق النوبيين، ويهدد بمجابهة عسكرية. وينفي في الوقت نفسه أية علاقة باسرائيل أو الولايات المتحدة التي يتهمها البعض بمحاولة تقسيم العالم العربي.
في حوار صحافي، هو الأول من نوعه، لوسائل الإعلام على الإطلاق، قال المنسق العام في القيادة العامة لحركة تحرير (كوش) عبدالوهاب المحسي لـ"العربية.نت" إن الجهود التي تقودها حركته في "النضال" من أجل انصاف النوبيين، و من الطبيعي والضروري انتقال الحركة والناس المظلومين إلى المطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم وحريتهم واستقلالهم عن الكيان الذي يظلمهم".
وأضاف في خصوص النوبة المصريين بأن "ميزان تطورهم التاريخي ونضالهم الخاص والعام إضافة إلى تطور سياسة الدولة المصرية جهة المجتمعات القائمة في أقاليمها سيحدد مصيرهم"، لافتا إلى أن حركته تضم عناصر عسكرية متمرسة وأخرى حديثة العهد بالعمل العسكري، لكن أعدادهم لا ترقى للحديث عن جيش منظم.
وبخصوص الجغرافيا التي يمكن أن تتحرك فيها حركة تحرير (كوش)، وإمكان نشاطها العسكري، فقد اكتفى المنسق العام في القيادة العامة للحركة، بالقول إن "هذا سؤالا استراتيجيا ذا أبعاد وسيستطيع جوابه في المستقبل القريب".
وزاد بأن الحكم الذي يقصي الناس ويهمشهم ويهمش أقاليم الدولة، هو "هدف مشروع لأي كفاح شعبي أيما يكون شكل سلاحه". ولفت عبدالوهاب المحسي إلى أن المسألة برمتها "ليست بالنيات بل بتوالي الضرورات الحقوقية والنضالية وتطلبها هذا الشكل أو ذاك من أشكال الفصل والتمييز بين الحق والباطل".
وتابع "أما إن وقفت القوات المصرية التي تحتل أجزاء من السودان ضد مطالب الحركة وحقوق النوبيين، فأعتقد انها ستلاقي مصير جميع التدخلات الأجنبية في العالم الحديث، وستجر الوبال على حكومتها وعلى دولتها". ورفض عبدالوهاب المحسي في حديثه لـ"العربية.نت" التحدث عن مصادر تمويل حركته، كما نفى أي ارتباط لها بالولايات المتحدة وإسرائيل.
فيما يلي نص الحوار الذي اجرته العربية .نت مع المنسق العام في القيادة العامة لحركة تحرير (كوش) عبدالوهاب المحسي.
هل تشهد مناطق النوبة تصعيدا مسلحا ؟
دبي - خالد عويس
يتحدث بعض النوبيين الذين ينتشرون في شمال السودان وجنوب مصر عن تهميش واقصاء يواجهونه منذ سنوات طويلة. ولعل الأمور بلغت مداها بظهور تنظيم نوبي مسلح يدعى حركة تحرير كوش انطلاقا من شمال السودان ويطالب بحقوق النوبيين، ويهدد بمجابهة عسكرية. وينفي في الوقت نفسه أية علاقة باسرائيل أو الولايات المتحدة التي يتهمها البعض بمحاولة تقسيم العالم العربي.
في حوار صحافي، هو الأول من نوعه، لوسائل الإعلام على الإطلاق، قال المنسق العام في القيادة العامة لحركة تحرير (كوش) عبدالوهاب المحسي لـ"العربية.نت" إن الجهود التي تقودها حركته في "النضال" من أجل انصاف النوبيين، و من الطبيعي والضروري انتقال الحركة والناس المظلومين إلى المطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم وحريتهم واستقلالهم عن الكيان الذي يظلمهم".
وأضاف في خصوص النوبة المصريين بأن "ميزان تطورهم التاريخي ونضالهم الخاص والعام إضافة إلى تطور سياسة الدولة المصرية جهة المجتمعات القائمة في أقاليمها سيحدد مصيرهم"، لافتا إلى أن حركته تضم عناصر عسكرية متمرسة وأخرى حديثة العهد بالعمل العسكري، لكن أعدادهم لا ترقى للحديث عن جيش منظم.
وبخصوص الجغرافيا التي يمكن أن تتحرك فيها حركة تحرير (كوش)، وإمكان نشاطها العسكري، فقد اكتفى المنسق العام في القيادة العامة للحركة، بالقول إن "هذا سؤالا استراتيجيا ذا أبعاد وسيستطيع جوابه في المستقبل القريب".
وزاد بأن الحكم الذي يقصي الناس ويهمشهم ويهمش أقاليم الدولة، هو "هدف مشروع لأي كفاح شعبي أيما يكون شكل سلاحه". ولفت عبدالوهاب المحسي إلى أن المسألة برمتها "ليست بالنيات بل بتوالي الضرورات الحقوقية والنضالية وتطلبها هذا الشكل أو ذاك من أشكال الفصل والتمييز بين الحق والباطل".
وتابع "أما إن وقفت القوات المصرية التي تحتل أجزاء من السودان ضد مطالب الحركة وحقوق النوبيين، فأعتقد انها ستلاقي مصير جميع التدخلات الأجنبية في العالم الحديث، وستجر الوبال على حكومتها وعلى دولتها". ورفض عبدالوهاب المحسي في حديثه لـ"العربية.نت" التحدث عن مصادر تمويل حركته، كما نفى أي ارتباط لها بالولايات المتحدة وإسرائيل.
فيما يلي نص الحوار الذي اجرته العربية .نت مع المنسق العام في القيادة العامة لحركة تحرير (كوش) عبدالوهاب المحسي.