على باب رئيس الجامعة
ليس الامر انى عبقري ولكنني فقط اجاهد مع المشاكل فترة اطول . البرت اينشتاين
دخل المعيد الشاب بقسم الكيمياء جامعة الاسكندرية الى مبنى الجامعة العريق الموجود فى منطقة الشاطبى
على كورنيش الاسكندرية الرائع يحاول مقابلة رئيس الجامعة للموافقة على اعطائه الاذن بالسفر الى الولايات المتحدة الامريكية للدراسة فى منحه دراسية مجانيه من جامعة بنسلفانيا للحصول على درجة الدكتوراه. وكان الشاب متفوقا و حاصل على امتياز مع مرتبة الشرف ولكنه كان محبطا من قلة الامكانيات ومن ظروفه الصعبه ومن البيروقراطية التي كادت ان تنهى مستقبله.
.أ وقف الشاب موظف مسئول عن تسليم الخطابات لرئيس الجامعة وعلم من زيه الكامل ورابطة عنقه وملف الأوراق الذى بيده انه معيد فسأله ماذا تريد فرد الشاب فى ادب اريد مقابلة رئيس الجامعة فضحك الرجل منه ضحكة ساخرة وقال له (عاوز تقابل رئيس الجامعة مرة واحدة) فاستجمع الشاب شجاعته وقال له (نعم انا اريد ان اقول له شيئا ) فرق الرجل لهذا الشاب الأسمر وكان الرجل يحمل فى يده كيسا مملوؤا بخطابات فقال له (لو عاوز تقابل رئيس الجامعة شيل دول وتعالى ورايا)
واضطر الشاب الى حمل كيس الخطابات . ووقف على باب رئيس الجامعة منتظرا الأذن بالدخول ولكن الرجل كان مسافرا خارج البلاد ونجح فى مقابلة نائبه وكان رجلا عظيما ووقع على اوراقه وقال له( سأوقع على هذه الأوراق وستسافر ولكنك لن تعودثانيه)
ولقد تحققت نبؤة هذا الرجل ولم يعد هذا الشاب ابدا للتدريس فى هذه الجامعه. ومرت العديد من السنوات واصبح هذا الشاب النابغة عالما عظيما وحصل على جائزة نوبيل فى الكيمياء عام 1999 وعندما عاد الرجل لزيارة مبنى الجامعة بعد كل هذه المده الطويلة نزل له رئيس الجامعة وقتها لاستقباله والترحيب به .وابتسم الرجل فى ادب شديد وتذكر عامل تسليم الخطابات . طبعا عرفتم من الرجل انه الرجل الذى
تعجز كل كلماتى عن وصفه فأنا احبه حبا شديدا انه ابن بلدنا العالم الكبير الدكتور احمد زويل
نقلا عن كتاب( عصر العلم) للعالم الكبير الدكتور احمد زويل
ليس الامر انى عبقري ولكنني فقط اجاهد مع المشاكل فترة اطول . البرت اينشتاين
دخل المعيد الشاب بقسم الكيمياء جامعة الاسكندرية الى مبنى الجامعة العريق الموجود فى منطقة الشاطبى
على كورنيش الاسكندرية الرائع يحاول مقابلة رئيس الجامعة للموافقة على اعطائه الاذن بالسفر الى الولايات المتحدة الامريكية للدراسة فى منحه دراسية مجانيه من جامعة بنسلفانيا للحصول على درجة الدكتوراه. وكان الشاب متفوقا و حاصل على امتياز مع مرتبة الشرف ولكنه كان محبطا من قلة الامكانيات ومن ظروفه الصعبه ومن البيروقراطية التي كادت ان تنهى مستقبله.
.أ وقف الشاب موظف مسئول عن تسليم الخطابات لرئيس الجامعة وعلم من زيه الكامل ورابطة عنقه وملف الأوراق الذى بيده انه معيد فسأله ماذا تريد فرد الشاب فى ادب اريد مقابلة رئيس الجامعة فضحك الرجل منه ضحكة ساخرة وقال له (عاوز تقابل رئيس الجامعة مرة واحدة) فاستجمع الشاب شجاعته وقال له (نعم انا اريد ان اقول له شيئا ) فرق الرجل لهذا الشاب الأسمر وكان الرجل يحمل فى يده كيسا مملوؤا بخطابات فقال له (لو عاوز تقابل رئيس الجامعة شيل دول وتعالى ورايا)
واضطر الشاب الى حمل كيس الخطابات . ووقف على باب رئيس الجامعة منتظرا الأذن بالدخول ولكن الرجل كان مسافرا خارج البلاد ونجح فى مقابلة نائبه وكان رجلا عظيما ووقع على اوراقه وقال له( سأوقع على هذه الأوراق وستسافر ولكنك لن تعودثانيه)
ولقد تحققت نبؤة هذا الرجل ولم يعد هذا الشاب ابدا للتدريس فى هذه الجامعه. ومرت العديد من السنوات واصبح هذا الشاب النابغة عالما عظيما وحصل على جائزة نوبيل فى الكيمياء عام 1999 وعندما عاد الرجل لزيارة مبنى الجامعة بعد كل هذه المده الطويلة نزل له رئيس الجامعة وقتها لاستقباله والترحيب به .وابتسم الرجل فى ادب شديد وتذكر عامل تسليم الخطابات . طبعا عرفتم من الرجل انه الرجل الذى
تعجز كل كلماتى عن وصفه فأنا احبه حبا شديدا انه ابن بلدنا العالم الكبير الدكتور احمد زويل
نقلا عن كتاب( عصر العلم) للعالم الكبير الدكتور احمد زويل
