عفوا اذا بدت بصيغه تساؤل ليس سؤالا. لانني اذا قلت انه سؤال فالاجابة لا تتحمل سوى لا_نعم لذا فضلت ان يكون تساؤلاحتى يكون هناك مساحة للاخذ والرد وهذا ليس منطلق تفكيري وتصرفاتي بل لانه الاصل في الموضوع . مهما تكن انسانيا وذا حساسيه مفرطة واسلوب جميل في التعامل وانسانا فاضلا اى مهما بلغت درجة تفهمك للمواقف والقضايا والمحكات وكل ما يدور في فلك الحياة اليومي وانت جزء اصيل منه لا تستطيع ان ترضي الجميع وذلك لاسباب متعدده ربما تعلقت بك او بالظروف احيانا,اى لا تستطيع ان تملك حق للتصرف حتى تقوم برضاء الجميع وخلاف ذلك هناك سبب ربما دفعك لذلك وقد لا يكون دون ان تدري,لانه يتعلق بالنفس البشريةوغريزة الانسان وطبيعته الذاتية التي غرسها في كل نفس بشرية "حب الذات" في عهد رسولنا الكريم كان اصحابه يؤ ثرون على انفسهم. اذن حب الذات شئ طبيعي مالم يصل لحد المرض "الانانية" ربما يختلف الوضع هنا وتنقلب الموازين لان حبك لذاتك اذا تغلب عليك ربما دخلت حالة مريضه يصعب الشفاء منها,ولكن حديثي يدور عن حب الذات الطبيعي الذي نمارسه في حياتنا اليومية والذي يؤثر في تعاملنا مع الاخرين في بعض الاحيان ,وكون ان يكون هناك انسان بمقدوره ارضاء الاخرين في كل زمان ومكان ان هذا فيه شئ من المبالغة لانه وكما زكرت دون درايه منك تفعل ذلك. ان بعض الحسابات وبعض المواقف وبعض ... الاخرين قد تسبب لك ربكه وتجعلك تفكر بذاتك في معدل طبيعي ولكن الاخرين ينظرون لك بمنظاراخر او من الزاوية التي تليه,فماذا انت فاعل في هذه اللحظة هل تقوم بارضائهم رغم قناعتك بموقفك وتسئ الى نفسك.. ام تضرب بموقفهم عرض الحائط ,هذا مع العلم والوضع في الاعتبار ان هناك علاقة ما تربطك بهم هذا على سبيل المثال وليس الحصر من المواقف التي لا تدري فيها ترضي نفسك ام الاخرين وهناك مواقف متعدده . واخير اقول انك لن تستطيع مهما تحكمت في تصرفاتك واقوالك وافعالك ان ترضي الجميع سواء كان ذلك في وقت واحد او اوقات مختلفة كان ذلك من الصعب جدا ويوم ليك ويوم عليك ان جاز التعبير ولارايكم شنو؟ |
يوم ليك ويوم عليك
adrob- نائب المدير
الدولة : السودان
الابراج : عدد الرسائل : 10
تاريخ الميلاد : 01/03/1974
العمر : 50
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 26/11/2008
بطاقة الشخصية
moha:
(1/1)
- مساهمة رقم 1