إشتكت إحدى الفتيات لأبيها جور الدنيا وغدر الزمان وكيف ان الامور غالبا ما تكون عكس إرادتها و كيف أنها ملت من هذه الحياة وتريد الأنتحار منهية حياة البؤس اللتي تعيشها,فوافق الأب على طلبها بشرط ان تقوم معه بتجربه صغيره إذا لم تستفد منها فلها كامل الحريه في ان تفعل ما تشاء, ثم طلب منها أن تحضر جزره كبيرة الحجم وبيضه متوسطة الحجم وحبة قهوه صغيره, وايضا طلب منها أن تحضر ثلاثة قدور متساوية الحجم وان تضع فيها كميه متعادله من الماء ثم تضعها على النار, ثم بعد ذلك تضع الجزره في القدر الأول والبيضه في الثاني وحبة القهوه في القدر الثالث لمدة خمس دقائق, ثم بعد ذلك سألها ماذا حدث في القدور الثلاثه؟ فقالت إن الماء والحراره أثرا على الجزره مما ادى الى تلفها وتلف الماء اللذي في القدر ... والبيضه كذلك تأثرت فتغيرت طبيعتها واصبحت صلبه, لكن الماء بقي كما هو, أما القهوه فإنها ذابت وغيرت الماء الى قهوه مستساغه..... عند ذلك قال لها أبوها إن الحياة مثل الماء والنار فإما ان تغيرنا كما تشاء وإما ان نغيرها نحن......
إشتكت إحدى الفتيات لأبيها جور الدنيا
admin- Admin
الدولة : السودان
عدد الرسائل : 727
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
بطاقة الشخصية
moha:
(1/1)
- مساهمة رقم 1