العبابدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------
لعبت العبابدة دورابارزا فى احداث الثورة المهديةمنذ اندلاعها وحتى استرداد السودان
وقدبداهذا الدورمن خلال زعيمهم حسين باشاخليفة ورجال العبابدة
وبدا هذا الدور يتعاظم بوصول جوردن الى بربر فى 11 فبراير 1884 وتطورت الاحداث التى
افضت الى انتصارات المهدى ثم بداية مرحلة جديدةفيما بعد للقضاء على دولة المهدية وبداية
استرداد السودان.
وبعد وفاة المهدى عام 1885 مضت الحملات فى عهد الخليفة عبد اللة القايشى
وثم كانت حملة النجومى للزحف صوب مصر
وقبل ارسال حملة النجومى وتمهيدا لارسال الخليفة عبد اللة القايشى رسائل الى مشايخ العبابدة
للخروج على طاعة مصر والانضمام الى جيشة للزحف الى مصر
ففى اكتوبر 1888 كتب الى بشير مصطفى ابى جبران قائلا ونعلمك-اى ونخبرك ان المهدية قد اتسعت
دائرتها وشاع فى بالد اللة امرها وقد التفت الان لفتح الجهات البحرية وقد اخترناك لتكون عاهلا من طرفنا
اهليك العشاباب وجميع من تبعهم
وهكذا راح الخليفة يستسمر وجود العبابدة وزعمائهم فى شمال السودان وجنوب مصر نظرا لدرايتهم بطرق
الصحراء الشرقية بين مصر والسودان ولوحللزعماء بالسلطة التى لم يكونو فى حاجة اليها
فلم يذعن العبابدة لذلك ظلو مخلصين اوفياء للحكم المصرى فى السودان
ولما وصلت حملة النجومى زاحفة صوب الشمال بهدف الوصول الى مصر لقيت هزيمة منكرة
فى توشكى فى اغسطس 1889 لتقضى على احلام القايشى ومن قبلة المهدى فى فتح مصر
ولقد كان احمد بك حسين خليفة واخية ياسين بك وجماعة من قبيلتهم ومعهم مائة جمل مع جيش الحكومة المصرية فى هذة الموقعة

شكــــــــــــــــــــراً

موضوع أشــر مـــا [ موضوع جميــل ] وإلى مزيد من التقدم