الحركة الشعبية: الاتهام بدعم الجنائية وقيعة بين الشريكين
الخرطوم: الإنتباهة
وصفت الحركة الشعبية الأحاديث التي راجت عن أن مكتبها السياسي الذي انعقد في جوبا أخيراً ناقش سبعة سيناريوهات واتخذ قراراً بشأن مسألة توقيف الرئيس البشير بـ(الممجوجة) وقالت إنها تستهدف الوقيعة بين شريكي نيفاشا وتشويش الرأي العام. وقال نائب الأمين العام لقطاع الشمال عضو المكتب السياسي، ياسر عرمان في تصريح صحفي »أمس« إن اجتماع المكتب السياسي، تناول قضية المحكمة الجنائية ضمن أجندة الاجتماع الأخرى وأمَّن على موقفه المعلن من قبل تجاهها، وعمل على تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحركة، الفريق سلفاكير ميارديت لمتابعة تطوراتها، واعتبر الحديث عن مناقشة سبعة سيناريوهات أو اتخاذ قرار بشأن توقيف البشير، بضاعة غير بضاعة الحركة الشعبية ـ حسب تعبيره. وقال أن لا السياسة ولا القانون ولا النوايا ولا المنطق السليم تجوز اتخاذ قرار في أمر لم يتم البت فيه خصوصاً إذا كان الأمر عظيمًا مثل ما هو الآن.وقال عرمان إن الحركة تتحلى بالمسؤولية الوطنية والحكمة والنضج ولا تسلك إلا الطريق المؤدي إلى تعزيز السلام العادل ويجنب البلاد المواجهة، وأضاف أنها فوضت رئيسها لتولي هذه المهمة، وأكد استعداد الحركة للعمل مع كافة القوى السياسية والمؤتمر الوطني بصفة خاصة بجانب المجتمع الدولي والحركات الدارفورية والولايات المتحدة