الشيخ ود الأرباب ،، المحسي الما كضاب
نقلا عن الأصل
المحس :
المحس فرع من عرب الضباينة الذين سكنوا منطقة النوبة بشمال السودان و غالبية سكان توتي من المحس.
الضباينة ينتمون للخزرج و أصل الخزرج من قحطان بن يعرب ، و قد دخلوا شمال السودان ( المنطقة الواقعة بين الشلالين الثاني و الثالث ) مع حملة عبدالله بن أبي السرح و ذلك أثناء خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
إختلط هؤلاء الخزرج بسكان المنطقة الأصليين ( النوبة ) و تزاوجوا و قد كان للصحابي المعروف سيدنا أبي بن كعب ولد إسمه ( عبادة ) قدم مع حملة بن أبي السرح إلى دنقلا و لكن عبادة لم يرجع بل استقر في بلاد النوبة حيث ولد له ولد اسماه ( سعد ) و هو والد محمد الملقب بماحس الذي ينتمي إليه المحس العرب.
أما القسم الثاني فهم السكوت و المحس.
المحس أول سكان العاصمة:
أول مستوطنة في العاصمة الحديثة أنشئت بجزيرة توتي عام 1840 م ،و في الوقت الذي كانت فيه توتي مأهولة بالسكان لم يكن هناك أي وجود للمدن الثلاثة الحالية ( الخرطوم و بحري و أمدرمان ) بل كانت غابات و فيافي و لهذا السبب نسبت الخرطوم لتوتي و عرفت بها فكان يقال لها ( خرطوم توتي ).
إن قبيلة المحس كانت من أول القبائل العربية التي إهتمت بالعلم و التفقه في الدين و ذلك عقب دخول العرب السودان.
و قد نبغ عدد كبير من علماء الدين من هذه القبيلة و في هجرتهم إلى أواسط السودان ( مابين الخرطوم و سنار ) عمل هؤلاء العلماء على فتح الخلاوي و نشر العلم و ذلك في عهد الفونج ( السلطنة الزرقاء ) أو ( مملكة سنار ) و قد سكن بعضهم على النيل الأزرق في توتي و العيلفون و الكاملين و غيرها.
إشتهر من بين هؤلاء المحس عدد من رجال الدين منهم :
الشيخ أرباب العقائد
الشيخ خوجلي أبو الجاز
الشبخ حمد ود أم مريوم
الفكي ( مدني ) إبن الفكي ( أحمد عجيمي )
الشيخ الأمين الضرير بن محمد
تعريف بالشيخ أرباب العقائد :
نسبه : هو أحمد بن علي بن عون بن عامر بن كعب الخزرجي الأنصاري
مولده : ولد بجزيرة توتي عام 1017 هـ و نشأ بها و إشتهر أمره بها
لقبه : لقب بالخشن لخشونة جسمه من كثرة الوضوء و الغسل و لقب أيضا بأرباب العقائد ( أى أرباب في العقيدة و ذلك لتأليفه كتاب العقائد.
تعليمه : 1. حفظ القرآن الكريم على يد والده و عمره عشرة سنوات
2. أخذ علم الفقه من الشيخ الزين ولد صغيرون
3. أخذ علم العقائد من الشيخ علي ود بري
مكانته العلمية :
أ . ذكر كاتب الشونة : أن الرحال قد شدت إليه لتلقي علم التوحيد و التصوف على يديه و بلغ عدد طلبته ألف نيف من دار فونج إلى برنو بغرب السودان
ب . ألف كتابا في أركان الإيمان إسمه ( الجواهر ).
من تلاميذه :
1. الشيخ خوجلي بن عبد الرحمن الكباني ( الجاز )
2. الشيخ حمد ود أم مريوم
3. الفقيه حمد بن عبدالرحيم المشهور ب ( حتيك )
4. الفقيه محمد بن ضيف الله ( صاحب كتاب الطبقات ).
5. الفقيه هارون بن حصي
6. الشيخ فرح ود تكتوك ( البطحاني الذي ينتهي نسبه للعباس بن عبدالمطلب )
7. الشيخ القرشي الصليحابي
هجرته :
ظل يدرس بتوتي ثم عبر النهر الى موقع الخرطوم الحالي و كانت به آنذاك حلة لصيادي السمك و يعتبر أرباب العقائد المؤسس لمدينة الخرطوم و قد كانت هجرته الى موقع الخرطوم بقصد التعبد غالبا في الغابة الواقعة بين النيلين و هناك تدفق عليه الطلاب.
أسس أرباب العقائد مسجدا في الخرطوم و هو المسجد الحالي في سوق الخرطوم و قد صلى فيه الإمام المهدي أول جمعة بعد دخوله الخرطوم في 26 يناير 1885 م
وفاته :
توفي بسنار عام 1102 الموافق 1691م و كان عمره خمسة و ثمانون عاما.
و قد دفن بسنار في عهد السلطان بادي الأحمر.
من أبناءه :
1. محمد الأمين ،، المعروف ب ( رجل البشاقرة )
2. بساطي
3. عبدالرحمن و هو آخر خليفة له
رحمه الله و جزاه بقدر ما قدم للسودان.
في بحثي المتواصل عن إنتشار هذه القبيلة في أنحاء السودان ،، فقد عثرت على جذور تمت لنا بصلة القربي في العيلفون و الدويم و المسلمية.
و من الطريف ،، أنني عندما تم عقد قراني في الثمانينات في الجزيرة جنوب الحصاحيصا على زوجتي البطحانية المنحدرة من أبو دليق ،، سألني رجل طاعن في السن : من وين في الأهل ؟
قلت له من المحس.
فقال : قريب من هنا.
لم أفهم ما يقصده و لكن فهمت فيما بعد أن هناك قرية إسمها المحس جنوب الحصاحيصا يسكنها المحس الذين لا يتحدثون اللغة النوبية ،، تماما كقبيلة السدارنة شرق النيل الأبيض ،، أيضا هم أصلهم من المحس.
هناك بحوث كثيرة كتبت في هذا الصدد ،، و لكنني قصدت الإختصار المفيد و نترك الباقي لمداخلة القراء.
كاتب البوست ابو جهينه .
نرجوا من له اضافه عن قبيلة المحس ان يذيدنا ولكم العافيه ونتمنى من الاستاذ ابو جهينه او
نقلا عن الأصل
المحس :
المحس فرع من عرب الضباينة الذين سكنوا منطقة النوبة بشمال السودان و غالبية سكان توتي من المحس.
الضباينة ينتمون للخزرج و أصل الخزرج من قحطان بن يعرب ، و قد دخلوا شمال السودان ( المنطقة الواقعة بين الشلالين الثاني و الثالث ) مع حملة عبدالله بن أبي السرح و ذلك أثناء خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
إختلط هؤلاء الخزرج بسكان المنطقة الأصليين ( النوبة ) و تزاوجوا و قد كان للصحابي المعروف سيدنا أبي بن كعب ولد إسمه ( عبادة ) قدم مع حملة بن أبي السرح إلى دنقلا و لكن عبادة لم يرجع بل استقر في بلاد النوبة حيث ولد له ولد اسماه ( سعد ) و هو والد محمد الملقب بماحس الذي ينتمي إليه المحس العرب.
أما القسم الثاني فهم السكوت و المحس.
المحس أول سكان العاصمة:
أول مستوطنة في العاصمة الحديثة أنشئت بجزيرة توتي عام 1840 م ،و في الوقت الذي كانت فيه توتي مأهولة بالسكان لم يكن هناك أي وجود للمدن الثلاثة الحالية ( الخرطوم و بحري و أمدرمان ) بل كانت غابات و فيافي و لهذا السبب نسبت الخرطوم لتوتي و عرفت بها فكان يقال لها ( خرطوم توتي ).
إن قبيلة المحس كانت من أول القبائل العربية التي إهتمت بالعلم و التفقه في الدين و ذلك عقب دخول العرب السودان.
و قد نبغ عدد كبير من علماء الدين من هذه القبيلة و في هجرتهم إلى أواسط السودان ( مابين الخرطوم و سنار ) عمل هؤلاء العلماء على فتح الخلاوي و نشر العلم و ذلك في عهد الفونج ( السلطنة الزرقاء ) أو ( مملكة سنار ) و قد سكن بعضهم على النيل الأزرق في توتي و العيلفون و الكاملين و غيرها.
إشتهر من بين هؤلاء المحس عدد من رجال الدين منهم :
الشيخ أرباب العقائد
الشيخ خوجلي أبو الجاز
الشبخ حمد ود أم مريوم
الفكي ( مدني ) إبن الفكي ( أحمد عجيمي )
الشيخ الأمين الضرير بن محمد
تعريف بالشيخ أرباب العقائد :
نسبه : هو أحمد بن علي بن عون بن عامر بن كعب الخزرجي الأنصاري
مولده : ولد بجزيرة توتي عام 1017 هـ و نشأ بها و إشتهر أمره بها
لقبه : لقب بالخشن لخشونة جسمه من كثرة الوضوء و الغسل و لقب أيضا بأرباب العقائد ( أى أرباب في العقيدة و ذلك لتأليفه كتاب العقائد.
تعليمه : 1. حفظ القرآن الكريم على يد والده و عمره عشرة سنوات
2. أخذ علم الفقه من الشيخ الزين ولد صغيرون
3. أخذ علم العقائد من الشيخ علي ود بري
مكانته العلمية :
أ . ذكر كاتب الشونة : أن الرحال قد شدت إليه لتلقي علم التوحيد و التصوف على يديه و بلغ عدد طلبته ألف نيف من دار فونج إلى برنو بغرب السودان
ب . ألف كتابا في أركان الإيمان إسمه ( الجواهر ).
من تلاميذه :
1. الشيخ خوجلي بن عبد الرحمن الكباني ( الجاز )
2. الشيخ حمد ود أم مريوم
3. الفقيه حمد بن عبدالرحيم المشهور ب ( حتيك )
4. الفقيه محمد بن ضيف الله ( صاحب كتاب الطبقات ).
5. الفقيه هارون بن حصي
6. الشيخ فرح ود تكتوك ( البطحاني الذي ينتهي نسبه للعباس بن عبدالمطلب )
7. الشيخ القرشي الصليحابي
هجرته :
ظل يدرس بتوتي ثم عبر النهر الى موقع الخرطوم الحالي و كانت به آنذاك حلة لصيادي السمك و يعتبر أرباب العقائد المؤسس لمدينة الخرطوم و قد كانت هجرته الى موقع الخرطوم بقصد التعبد غالبا في الغابة الواقعة بين النيلين و هناك تدفق عليه الطلاب.
أسس أرباب العقائد مسجدا في الخرطوم و هو المسجد الحالي في سوق الخرطوم و قد صلى فيه الإمام المهدي أول جمعة بعد دخوله الخرطوم في 26 يناير 1885 م
وفاته :
توفي بسنار عام 1102 الموافق 1691م و كان عمره خمسة و ثمانون عاما.
و قد دفن بسنار في عهد السلطان بادي الأحمر.
من أبناءه :
1. محمد الأمين ،، المعروف ب ( رجل البشاقرة )
2. بساطي
3. عبدالرحمن و هو آخر خليفة له
رحمه الله و جزاه بقدر ما قدم للسودان.
في بحثي المتواصل عن إنتشار هذه القبيلة في أنحاء السودان ،، فقد عثرت على جذور تمت لنا بصلة القربي في العيلفون و الدويم و المسلمية.
و من الطريف ،، أنني عندما تم عقد قراني في الثمانينات في الجزيرة جنوب الحصاحيصا على زوجتي البطحانية المنحدرة من أبو دليق ،، سألني رجل طاعن في السن : من وين في الأهل ؟
قلت له من المحس.
فقال : قريب من هنا.
لم أفهم ما يقصده و لكن فهمت فيما بعد أن هناك قرية إسمها المحس جنوب الحصاحيصا يسكنها المحس الذين لا يتحدثون اللغة النوبية ،، تماما كقبيلة السدارنة شرق النيل الأبيض ،، أيضا هم أصلهم من المحس.
هناك بحوث كثيرة كتبت في هذا الصدد ،، و لكنني قصدت الإختصار المفيد و نترك الباقي لمداخلة القراء.
كاتب البوست ابو جهينه .
نرجوا من له اضافه عن قبيلة المحس ان يذيدنا ولكم العافيه ونتمنى من الاستاذ ابو جهينه او
استاذنا محمد جلال ان يتكرم علينا من بلد الضباب . وتحياتنا لهم
.