وزارة التخطيط العمراني الولاية الشمالية-مشروع سد كجبار الإصدارة رقم ( 1 )
وزارة التخطيط العمراني الولاية الشمالية-مشروع سد كجبار الإصدارة رقم ( 1 ) اضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. مقدمة : برزت فكرت مشروع سد كجبار (سد الشهيد د. محمود شريف) للوجود في يونيو عام 1995م عندما أنشئت شركة كهرباء سد كجبار والتي لا تزال مبانيها قائمة حتي اليوم وذلك بمساهمة حكومة الولاية الشمالية ، اتحاد مزارعي الولاية الشمالية ، الاتحاد التعاوني بالولاية الشمالية ، اتحاد المرأة بالولاية الشمالية ، بنك الخرطوم ، بنك الشمال الإسلامي ، مصرف المزارع بالإضافة إلي مساهمة من الأفراد بالولاية الشمالية وبعض الولايات الأخرى. قامت الشركة بإعداد الدراسات والتصاميم الأولية ووثائق العطاء. تم الصرف من موارد الشركة على التصاميم الأولية للسد بواسطة معهد هيدروبروجكت الروسي وتم إعداد وثائق العطاء . عند ذلك انشأت حكومة السودان وحدة تنفيذ السدود الاتحادية وكلفت بكل مشاريع في السودان فآلت كل الدراسات ومعلومات ووثائق سد كجبار للوحدة . وصف المشروع :- يقع المشروع في الولاية الشمالية على بعد 120 كلم شمال دنقلا أدنى الشلال الثالث ويمر محور السد بالضفة اليسرى بقرية كجبار وبالضفة اليمنى قرية سبو ويحجز المياه المياه خلفه بمسافة قدره 53.5كلم منها 32.5كلم هي منطقة التأثير الكامل . لتصميم الإنشائي للسد يتكون من سدود خرسانية وترابية بطول كلي قدره 3.2كلم ويبلغ منسوب المياه الأقصى فوق مستوي سطح البحر بالإسكندرية خط الكنتور 219.5ليتم توليد 360 ميقاواط كهرباء من 6وحدات توليد . ولقد أدي اكتمال قيام سد مروي بتقليل اثر البحيرة إلي ادني مستوي لانتظام تدفق المياه وكذلك رفع مقدرات الطاقة المولدة . مبررات قيام السد :- عانت الولاية الشمالية وبالأخص منطقة المحس بؤسا وفقرا لا ينكره احد وكان ذلك بسبب ضيق الأراضي الزراعية وانعدام الطاقة والبنيات التحتية المختلفة ، ومع وأن المنطقة منطقة حضارة وتاريخ نليد فان شظف دفع أهل المنطقة للهجرة خارج وداخل الوطن وتشير الإحصائيات إلي أن سكان المنطقة الذين هجروا المنطقة عبر فترات التاريخ المختلفة عمروا مدنا كاملة في بقية أنحاء البلاد إزاء كل المعطيات برز مشروع سد كجبار كحل استراتيجي لتوفير الطاقة لتغيير الحياة بالمنطقة وذلك بإضافة أضعاف المساحات الزراعية المتوفرة حاليا ولبداية الصناعة الحقيقية في الشمالية وبالتحديد في هذه المنطقة ولرفع مستوي الإنسان الذي عاني دهرا من الإهمال والتخلف . تجديد دراسات المشروع :- قامت وحدة السدود بتجديد الدراسات الفنية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع وكذلك مسح أثري للمنطقة ، وقد أثمرت الدراسات الجديدة علي تقليل مساحة البحيرة خلف السد إلي اقل حد ممكن وذلك للمحافظة علي البيئة والنسيج الاجتماعي في المنطقة وكذلك أثبتت الدراسة إمكانية توليد 360 ميقاواط بدلا للـ 180ميقاواط التي صممت عليها الدراسة الأولي ، وستمكن هذه الطاقة المواطن من الزراعة باستخدام طلمبات كهربائية كبديل رخيص للمواد البترولية .أما المساحات الزراعية المتوفرة فتبلغ 30.000 فدان بدلا للـ 3.600 فدان ستتأثر بمشروع السد . استخدمت وحدة السدود أفضل التقنيات الفنية المتاحة عالميا وذلك بالتصوير الجوي عن طريق الليزر والاختبارات الفنية الدقيقة والجيوفيزيائية ولقد أثبتت الدراسات جميعاً جدوى المشروع من كافة نواحيه الفنية والاقتصادية والاجتماعية ، وبما يمكن أيضا من حفظ تاريخ ونقل الآثار والحضارة المتوفرة بالمنطقة . قرار مجلس وزراء حكومة الولاية حول السد والتوطين :- في ظل المعلومات الدقيقة التي توفرت عن المشروع والتي سنعكس جزاءاً منها في هذه الإصدارة وبعد مداولات عميقة ، وحتى يستفيد إنسان المنطقة من مواردها العظيمة التي حباها الله بها واستشعارا لمسئوليته تجاه مواطنيه فلقد أصدر مجلس وزراء حكومة الولاية الشمالية قراره رقم (73) لسنة 2008م بتاريخ 14/08/2008م وبالإجماع حول مشاريع السدود بالولاية ورؤى التوطين وشمل نص القرار : التأمين علي قيام سدي كجبار ودال واعتماد مبدأ الحوار والتشاور مع مواطني المنطقة بخصوص المشروعين كمنهج أصيل للحكومة ، كما تم تشكيل لجنة وزارية لهذا الغرض . بحيرة سد كجبار :- يبلغ عرض البحيرة 2.5كلم ويبلغ اكبر عرض للبحيرة 3.7كلم وتؤثر بحيرة السد علي المناطق خلف السد بدرجات مختلفة حسب التوزيع اضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. |