اللغة هي البوابة الرئيسية للولوج للإرث الحضاري لأى أُمة
والمحافظة عليها يعني المحافظة على الحضارة وما فيها من رصيد ثقافي...
والجنس اللغوي النوبي عريق بين أجناس اللغات الأخرى ,
يملك قدرة جيدة على النمو والتطور والبقاء.
كما يملك رصيداً إجتماعياً يمنحه المقاومة والصمود أمام
زحف اللغات الأخرى...!
ورغم أن هذا التُراث تعرّض في فترات مُتعاقبة لمحاربة
جهات دخيلة أو سلطوية كما حدث في الحروب التي تعرضت
لها منطقة النوبة والسياسات المُبرمجة المُستهدِفة " بكسر الدال "
للحضارة النوبية , كسياسات التهجير " المصرسودانية "
المُباشرة والغير مُباشرة بهدف خلخلة الثقافة النوبية وتعويمها
في ثقافات المناطق الأخرى...!
أو بالتجاهل وسياسة التهميش السلطوي المتعمد بهدف
تفتيت الكتلة النوبية بحجة أن موقعها الإستراتيجي بين قطبي
وادي النيل " مصر والسودان " قد يُشكل خطراً في فترات لاحقة ...!
رغم كل هذا ظلت اللغة النوبية حاضرة وبقوة ,
وظل الإنسان النوبي قوياً في إنتمائه لحضارته العريقة...!
ربما نحن بحاجة مُلحّة وفعّالة لوضع دراسات جادة
ترتقي بلغتنا وثقافتنا وإرثنا النوبي
ليس فقط لنا كنوبة ...!
بل لنتجاوز محليتنا النوبية نحو أُفق الإقليمية
ثم لآفاق أخرى أكثر اتساعاً وهذا لن يأتي إلا
بالتدرج المدروس والمُمنهج...!
علينا تجاوز مرحلة التمجيد والرثاء والوقوف على
الأطلال فهذه عقيدة عفا عليها الزمن...!
علينا كذلك تجاوز طور التنظير للممارسة ،
فطالما نحن مازلنا في طور التنظير والرثاء
والوقوف على الأطلال فلن نتقدم , بل سنتأخر أكثر
مما نحن فيه من تأخير...!
وتجاوز مرحلة التنظير للممارسة الفعلية
والتغيير لن تتم إلا بكوادر عملية وعقول نُخبوية
ودعم الداخل والخارج...!
منقول للفائدة
[img][/img]
والمحافظة عليها يعني المحافظة على الحضارة وما فيها من رصيد ثقافي...
والجنس اللغوي النوبي عريق بين أجناس اللغات الأخرى ,
يملك قدرة جيدة على النمو والتطور والبقاء.
كما يملك رصيداً إجتماعياً يمنحه المقاومة والصمود أمام
زحف اللغات الأخرى...!
ورغم أن هذا التُراث تعرّض في فترات مُتعاقبة لمحاربة
جهات دخيلة أو سلطوية كما حدث في الحروب التي تعرضت
لها منطقة النوبة والسياسات المُبرمجة المُستهدِفة " بكسر الدال "
للحضارة النوبية , كسياسات التهجير " المصرسودانية "
المُباشرة والغير مُباشرة بهدف خلخلة الثقافة النوبية وتعويمها
في ثقافات المناطق الأخرى...!
أو بالتجاهل وسياسة التهميش السلطوي المتعمد بهدف
تفتيت الكتلة النوبية بحجة أن موقعها الإستراتيجي بين قطبي
وادي النيل " مصر والسودان " قد يُشكل خطراً في فترات لاحقة ...!
رغم كل هذا ظلت اللغة النوبية حاضرة وبقوة ,
وظل الإنسان النوبي قوياً في إنتمائه لحضارته العريقة...!
ربما نحن بحاجة مُلحّة وفعّالة لوضع دراسات جادة
ترتقي بلغتنا وثقافتنا وإرثنا النوبي
ليس فقط لنا كنوبة ...!
بل لنتجاوز محليتنا النوبية نحو أُفق الإقليمية
ثم لآفاق أخرى أكثر اتساعاً وهذا لن يأتي إلا
بالتدرج المدروس والمُمنهج...!
علينا تجاوز مرحلة التمجيد والرثاء والوقوف على
الأطلال فهذه عقيدة عفا عليها الزمن...!
علينا كذلك تجاوز طور التنظير للممارسة ،
فطالما نحن مازلنا في طور التنظير والرثاء
والوقوف على الأطلال فلن نتقدم , بل سنتأخر أكثر
مما نحن فيه من تأخير...!
وتجاوز مرحلة التنظير للممارسة الفعلية
والتغيير لن تتم إلا بكوادر عملية وعقول نُخبوية
ودعم الداخل والخارج...!
منقول للفائدة
[img][/img]