بيان من حركة تحرير كوش السودانيه بالمديريه الشماليه
الهدف الرئيس من اقامة السدود بشمال السودان هو لانقاذ السد العالى الذى اخذ يعمل بكفاءة اقل من 25 % من طاقته جراء الاطماء الذى تراكم خلف السد وعجزت الحكومه المصريه من مواجهته – ويتم انقاذ ذلك السد بتخزين المياه خلف سدود يتم انشاؤها خصيصا لذلك الغرض بشمال السودان وذلك حسب رأى الخبراء والمسئولين المصريين وفقا لما ورد باجهزة الاعلام المصريه . وقد جاء ذلك ايضا بمجلة سد مروى - نوفمبر 2006 العدد 40 صفحة 31 ضمن مقال تحت عنوان (ظلال النخيل) بقلم عصام الدين احمد عبدالله والذى ذكر بان مشروع سدود الشمال هو لانقاذ السد العالى – اضافة الى ما ورد فى الاتفاق الذى تم باجتماع القاهره بين وزراء الرى فى كل من مصر والسودان واثيوبيا بان تكون مياه السدود التى تقام بشمال السودان لتوليد الكهرباء فقط وليس لاقامة اى مشاريع زراعيه وذلك حسبما ورد بجريدة الجمهوريه المصريه الصادره بتاريخ 14 اكتوبر 2008م.
ان حكومة الخرطوم الدكتاتوريه الفاشيه ومنذ فشل محاولة اغتيال الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك باديس ابابا عام 1995 تخضع تماما للاملاءات المصريه اضافة الى حقدها الدفين الناتج من فكرها الظلامى العقيم المطبوع بعدم الولاء لتراب السودان ونكران تاريخه وحضارته ومكونات شعبه وقيمه وتقاليده. كما التقت مطامع مصر الاستعماريه الدفينه ومن خلفها الدول العربيه وبعض الدول الاسلاميه فى اراضى وخيرات السودان وتطابقت تماما مع سياسات تلك العصابه الحاقده على شعب السودان وحضارته وارثه التاريخى الاصيل فكانت سياسات اقامة السدود لاغراق الشمال ونهب خيراته ببيع اراضيه ونهب معادنه النفيسه بواسطة شركات وافراد من تلك الدول مقابل عمولات ودفوعات يتم تهريبها الى بنوك ماليزيا تحسبا لليوم الاسود الذى ينتظرهم على ايدى المظلومين والمقهورين من مهمشى ابناء السودان ومن بينهم مواطنى المديريه الشماليه الممتده من الجيلى الى حلفا.
ان المناطق المرشحه للغمر كاملا جراء اقامة سد الشريك هى المناطق الممتده من ندى الى الحصى جنوبا - كما انه وبمقتضى موجهات عمل اللجنه الفنيه المكونه نتيجة للقرار رقم 26 الصادر من والى ولاية نهر النيل فان مناطق الغمر غير المباشر ستمتد من الحصى الى ام الطيور جنوبا - علما بان ما يعلن من مسئولى ادارة السدود فى مثل هذه الامور يعتوره الكذب الذى يعتبر من صميم سلوكياتهم المعبره عن معدنهم الصدئ - العاملين دوما فى تضليل الجماهير وتغبيش وعيها لهضم الحقوق ونشرالفساد .
لقد وجد اعلان قيام سد الشريك رفضا تاما من مواطنى المناطق التى ستتاثر بمياه السد وعبروا عن ذلك من خلال مظاهراتهم الصاخبه واثناء اللقاءات التى تمت مع مسئولى ولاية نهر النيل .
اننا اذ نحى المواطنين فى المناطق التى ستتاثر بالسد ونقف معهم فى خندق واحد ونطالبهم بالرفض لمشروع سد الشريك الذى يراد قيامه لا من اجل مصلحتهم والمنطقه ولا لمصلحة السودان وذلك كما اتضح بالبينات الدامغه . كما نطالبهم بتكوين لجنة مقاومه واحده لجميع المتاثرين بالسد بالمنطقه وعمل فروع لها بكل تجمعات ابناء المنطقه داخل وخارج السودان اضافة الى تنسيق جهود مقاومة السدود مع اشقائهم المتاثرين بسدود كجبار والمناصير ودال لكى يعطى للمقاومه زخما وفعالية اكثر لايقاف السدود عنوة ومن اجل النضال ضد عصابة لا ترعى للارض حرمه ولا تؤمن الا بلغة السلاح دفاعا عن الارض ودرءا للظلم ونيلا للحق.
وننبه الرأى العام السودانى والقوى الوطنيه من حركات واحزاب ونقابات ومنظمات بان عصابة الخرطوم قامت ببيع اراضى زراعيه شاسعه فى المناطق الممتده من الخليوه الى وادى الحمار شمالا بولاية نهر النيل وبغرب وشرق النيل بتلك الولايه والولايه الشماليه لشركات مصريه وسعوديه وقطريه واماراتيه وكويتيه وتونسيه وسوريه ومغربيه وايرانيه وهنديه والمانيه وتركيه وصينيه للاستثمار الزراعى - اضافة الى تعدين الذهب واليورانيوم السطحى والمايكا لبعض تلك الشركات بولاية نهر النيل.
كما نشير ايضا الى قيام عصابة المؤتمر الوطنى الحاكمه بيع اراضى شاسعه بمناطق الحوض النوبى لشركات وافراد من مصر ودولة قطر - اضافة الى منحها اراضى زراعيه شاسعه بنفس الحوض النوبى للحكومتين المصريه والليبيه .
كما ننبه تلك القوى ومواطنى الاقليم الشمالى الى القرار 2009 الصادر من وزير التخطيط العمرانى بالولايه الشماليه
بالنمره م ى – 1 – أ – 1 بتاريخ 10 مايو 2009 والخاص بايقاف منح مواطنى الاقليم الشمالى اراضى سكنيه والذى يعبر
ضمنا بان اراضى الولايه الشماليه قد تم بيعها بالكامل لجهات اجنبيه كما يعنى ذلك ايضا بان هنالك امرا يدبر فى الظلام
لترحيل كل او معظم مواطنى الاقليم الشمالى من اراضيهم - علما بان هنالك مباحثات سريه جرت مع شركات اجنبيه للتنقيب
عن المعادن فى كل المناطق الواقعه على ضفتى النيل بالاقليم الشمالى الغنى بمعدن الذهب وفق الخريطه التعدينيه التى صدرت
من وزارة التعدين والبترول مؤخرا.
الويل .. الويل لعصابات المؤتمر الوطنى الطفيليه الحاقده .
عاش نضال ابناء المديريه الشماليه ضد السدود وبيع الاراضى .
وعاش السودان حرا ابيا .
حركة تحرير كوش بالمديريه الشماليه .
بربر فى : 29 مايو 2009
الهدف الرئيس من اقامة السدود بشمال السودان هو لانقاذ السد العالى الذى اخذ يعمل بكفاءة اقل من 25 % من طاقته جراء الاطماء الذى تراكم خلف السد وعجزت الحكومه المصريه من مواجهته – ويتم انقاذ ذلك السد بتخزين المياه خلف سدود يتم انشاؤها خصيصا لذلك الغرض بشمال السودان وذلك حسب رأى الخبراء والمسئولين المصريين وفقا لما ورد باجهزة الاعلام المصريه . وقد جاء ذلك ايضا بمجلة سد مروى - نوفمبر 2006 العدد 40 صفحة 31 ضمن مقال تحت عنوان (ظلال النخيل) بقلم عصام الدين احمد عبدالله والذى ذكر بان مشروع سدود الشمال هو لانقاذ السد العالى – اضافة الى ما ورد فى الاتفاق الذى تم باجتماع القاهره بين وزراء الرى فى كل من مصر والسودان واثيوبيا بان تكون مياه السدود التى تقام بشمال السودان لتوليد الكهرباء فقط وليس لاقامة اى مشاريع زراعيه وذلك حسبما ورد بجريدة الجمهوريه المصريه الصادره بتاريخ 14 اكتوبر 2008م.
ان حكومة الخرطوم الدكتاتوريه الفاشيه ومنذ فشل محاولة اغتيال الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك باديس ابابا عام 1995 تخضع تماما للاملاءات المصريه اضافة الى حقدها الدفين الناتج من فكرها الظلامى العقيم المطبوع بعدم الولاء لتراب السودان ونكران تاريخه وحضارته ومكونات شعبه وقيمه وتقاليده. كما التقت مطامع مصر الاستعماريه الدفينه ومن خلفها الدول العربيه وبعض الدول الاسلاميه فى اراضى وخيرات السودان وتطابقت تماما مع سياسات تلك العصابه الحاقده على شعب السودان وحضارته وارثه التاريخى الاصيل فكانت سياسات اقامة السدود لاغراق الشمال ونهب خيراته ببيع اراضيه ونهب معادنه النفيسه بواسطة شركات وافراد من تلك الدول مقابل عمولات ودفوعات يتم تهريبها الى بنوك ماليزيا تحسبا لليوم الاسود الذى ينتظرهم على ايدى المظلومين والمقهورين من مهمشى ابناء السودان ومن بينهم مواطنى المديريه الشماليه الممتده من الجيلى الى حلفا.
ان المناطق المرشحه للغمر كاملا جراء اقامة سد الشريك هى المناطق الممتده من ندى الى الحصى جنوبا - كما انه وبمقتضى موجهات عمل اللجنه الفنيه المكونه نتيجة للقرار رقم 26 الصادر من والى ولاية نهر النيل فان مناطق الغمر غير المباشر ستمتد من الحصى الى ام الطيور جنوبا - علما بان ما يعلن من مسئولى ادارة السدود فى مثل هذه الامور يعتوره الكذب الذى يعتبر من صميم سلوكياتهم المعبره عن معدنهم الصدئ - العاملين دوما فى تضليل الجماهير وتغبيش وعيها لهضم الحقوق ونشرالفساد .
لقد وجد اعلان قيام سد الشريك رفضا تاما من مواطنى المناطق التى ستتاثر بمياه السد وعبروا عن ذلك من خلال مظاهراتهم الصاخبه واثناء اللقاءات التى تمت مع مسئولى ولاية نهر النيل .
اننا اذ نحى المواطنين فى المناطق التى ستتاثر بالسد ونقف معهم فى خندق واحد ونطالبهم بالرفض لمشروع سد الشريك الذى يراد قيامه لا من اجل مصلحتهم والمنطقه ولا لمصلحة السودان وذلك كما اتضح بالبينات الدامغه . كما نطالبهم بتكوين لجنة مقاومه واحده لجميع المتاثرين بالسد بالمنطقه وعمل فروع لها بكل تجمعات ابناء المنطقه داخل وخارج السودان اضافة الى تنسيق جهود مقاومة السدود مع اشقائهم المتاثرين بسدود كجبار والمناصير ودال لكى يعطى للمقاومه زخما وفعالية اكثر لايقاف السدود عنوة ومن اجل النضال ضد عصابة لا ترعى للارض حرمه ولا تؤمن الا بلغة السلاح دفاعا عن الارض ودرءا للظلم ونيلا للحق.
وننبه الرأى العام السودانى والقوى الوطنيه من حركات واحزاب ونقابات ومنظمات بان عصابة الخرطوم قامت ببيع اراضى زراعيه شاسعه فى المناطق الممتده من الخليوه الى وادى الحمار شمالا بولاية نهر النيل وبغرب وشرق النيل بتلك الولايه والولايه الشماليه لشركات مصريه وسعوديه وقطريه واماراتيه وكويتيه وتونسيه وسوريه ومغربيه وايرانيه وهنديه والمانيه وتركيه وصينيه للاستثمار الزراعى - اضافة الى تعدين الذهب واليورانيوم السطحى والمايكا لبعض تلك الشركات بولاية نهر النيل.
كما نشير ايضا الى قيام عصابة المؤتمر الوطنى الحاكمه بيع اراضى شاسعه بمناطق الحوض النوبى لشركات وافراد من مصر ودولة قطر - اضافة الى منحها اراضى زراعيه شاسعه بنفس الحوض النوبى للحكومتين المصريه والليبيه .
كما ننبه تلك القوى ومواطنى الاقليم الشمالى الى القرار 2009 الصادر من وزير التخطيط العمرانى بالولايه الشماليه
بالنمره م ى – 1 – أ – 1 بتاريخ 10 مايو 2009 والخاص بايقاف منح مواطنى الاقليم الشمالى اراضى سكنيه والذى يعبر
ضمنا بان اراضى الولايه الشماليه قد تم بيعها بالكامل لجهات اجنبيه كما يعنى ذلك ايضا بان هنالك امرا يدبر فى الظلام
لترحيل كل او معظم مواطنى الاقليم الشمالى من اراضيهم - علما بان هنالك مباحثات سريه جرت مع شركات اجنبيه للتنقيب
عن المعادن فى كل المناطق الواقعه على ضفتى النيل بالاقليم الشمالى الغنى بمعدن الذهب وفق الخريطه التعدينيه التى صدرت
من وزارة التعدين والبترول مؤخرا.
الويل .. الويل لعصابات المؤتمر الوطنى الطفيليه الحاقده .
عاش نضال ابناء المديريه الشماليه ضد السدود وبيع الاراضى .
وعاش السودان حرا ابيا .
حركة تحرير كوش بالمديريه الشماليه .
بربر فى : 29 مايو 2009